إن مشكلة التواء الكاحل من المشاكل الشائعة التي غالباً ما نجدها عند الرياضيين، وكذلك الأشخاص الذين لديهم ضعف في الأوتار والعضلات حول الكاحل، كما أنها أيضاً تصيب الذين يمشون على أسطح الأرضيات الغير مستوية
يتم تصنيف إصابة الكاحل بالإلتواء على 3 درجات
وذلك بناءً على أساس شدة الإصابة، وهي كالتالي:
· الدرجة الأولي: حدوث تمدد وإلتواء للرباط الجانبي الخارجي (LCL) في الكاحل، وينتج عنه تورّم خفيف وألم حول الاوتار.
- الدرجة الثانية: حدوث تمزّق جزئي في الرباط الجانبي الخارجي (LCL) يكون بنسبة أقل من %50،
مع وجود تورّم متوسط وألم حول الوتر، مما يحدث تغييرات في طريقة المشي مع تحمل الكاحل لوزن الجسم.
الدرجة الثالثة: حدوث تمزّق كامل للرباط الجانبي الخارجي (LCL)، وينتج عنه عدم إستقرار الكاحل وأيضاً عدم إستطاعة
العلاج
سيقوم الطبيب بتقييم الحالة والنظر في مدى شدة الإصابة، فإذا كانت مجرد أعراض خفيفة فسيستخدم الكمادات الباردة والأدوية المسكنة والضمادات المرنة لدعم الكاحل. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من تورّم شديد في القدم، فقد يحتاجون إلى إستخدام الجبيرة لتثبيت الكاحل لمدة 5-7 أيام كي ينحسر التورّم والألم، ومن ثم القيام بالعلاج الطبيعي لتقوية الأربطة والأوتار حول الكاحل لأجل منع تكرار حدوث الإلتواء، حيث قد يستغرق فترة العلاج الطبيعي 4-6 أسابيع.
إذا لم يكن العلاج الأولي فعّالاً، فسيقوم الطبيب بوضع خطة علاجية جديدة بحيث يتم إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة السينية للتأكد من شكل الأوتار في حال وجود إلتهاب أو تمزّق فيها، فعندها ينصح الطبيب بالعلاج الجراحي لإصلاح الوتر المتمزّق.
هناك العديد من الطرق الجراحية التي يمكن أن تستخدم في علاج إلتواء الكاحل، حيث يختار الطبيب الجراحة الأنسب لكل حالة سواءً كانت بالمنظار أو بالطريقة التقليدية (الجراحة المفتوحة) لأجل الحصول على أفضل نتيجة علاجية.
في حال وجود استفسار أو التواصل مع أخصائي العلاج الطبيعي، يرجى الدخول على واتس آب غايتكم للحصول على الطلب والإجابة http://wa.me/966920022566
تعليقات